إنطباعاتي

 

 

الصفحة الرئيسية   السيرة الذاتية    إنجازاتي   إنطباعاتي    موقعي الشخصي   مواقع مفيدة    دفتر الزوار

 

إذا كان الكلام من فضة .. والسكوت من ذهب .. فإن العمل من الماس ؟!

 

رأيت حلما .. صار هدفا

في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته: "أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع".

بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته: " كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها".

هذه قصة حزينة لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!!

عندما تعيش لتحقيق حلمك، فإن العالم كله من حولك يتآزر - دون أن تدري- لتحقيق ذلك الحلم لك، وعندما تنام لتنعم بالأحلام، فإن العالم كله يتآزر - دون أن تدري - لجعلك تنعم بأحلام هادئة وأنت تغط في نوم عميق، بينما ينطلق هو ليحقق أحلامه.

لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر استيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن
الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامنا.

 

 

 

تعال نحلم
 

عندما كنا أطفالاً صغارًا، كنا مبدعين ومغامرين، لم نكن نعرف حدوداً للأشياء، بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن دخلنا المدرسة! وما أدراك ما المدرسة؟ حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح.. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود.


ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا، نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها، وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا.

كن طفلاً بعض الوقت
 

إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها

أكسر الجدران وتحرر من القيود .. وانطلق نحو الحياة

إنه حلم ؟؟!! فهل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟

 

 

 

 دمج التكنولوجيا بالتعليم

التجربة الرائدة و الثورة التقنية التعليمية التي عملت على تنمية روح الإبداع وخلق كل ما هو جديد ومثير ومميز في عالم التعليم والتعلّم من خلال التركيز على الطالب كمحور للعملية التعلّمية وتوجيهه للبحث والتحري وتوليد أفكار جديدة لربطها بالواقع والمواقف الحياتية المختلفة وتشجيعه على التعبير عن أفكاره والتعاون مع الآخرين وتبادل المعلومات معهم وتصميم نتاجاته بنفسه مما يخلق لديه روح التعاون والمنافسة والإبداع

وإن من أهم الأهداف التي نرجو أن تحققها هذه التجربة الجديدة داخل وخارج الغرفة الصفية هي ما يلي:

 

على مستوى المدرسين:

- الارتقاء بمستوى المدرس في مجال الكمبيوتر وتطوير اطلاعه على البرامج والتقنيات الحديثة.

- تطوير القدرات الذاتية على نقل المعلومة, وجعل المدرس يحس بقيمة ما يقوم به.

- رفع القدرات الإبداعية للمدرس في تطوير واكتشاف طرائق وأساليب جديدة.

- نقل المدرس من دوره كملقن للمعلومات, إلى دور أكثر أهمية وهو دوره كميسر وموجه ومرشد.

 

على مستوى الطالب:

- تحسين وتطوير مهارات الطالب في العمل على الكمبيوتر خصوصاً في البرامج المكتبية, وبرامج التصميم.

- خلق بيئة تعلم ذاتي سليمة لدى الطالب.

- تنمية روح العمل الجماعي التشاركي لدى الطالب, من خلال العمل ضمن مجموعات وتوزيع الأدوار.

- التحقق الفعلي لمفهوم "الطالب محوراً لعملية التعليم", لأنه ينتقل من عملية تلقي المعلومات وحفظها, إلى مرحلة البحث واستكشاف وتحليل وتنسيق المعلومات لاستخلاص النتائج وتعلمها ذاتياً.

"  وكلّنا أمل بتحقيق ما نصبو إليه "

 " أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك "

عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه

فما هي عقبات هذه التجربة

 العقبة الأولى والأكبر في هذه التجربة هي الأمية .. الأمية التكنولوجية فمن خلال الدورة التي خضعنا لها لاحظنا أن معظم المدرسين والمدرسات لا يجيدون استخدام الكمبيوتر مما وقف عائقاً كبيرا في تفهمهم للمعلومات واستيعابهم للمادة التقنية التي كانت تعطى

واقترح في هذا الخصوص أن تقام دورات تهيئة للمدرسين تعطى فيها المبادئ الأساسية بالكمبيوتر حتى يكون التواصل مثمراً لدى المدرسين أثناء تلقيهم لمعلومات الدورة 

العقبة الثانية  الدورة بشكل عام كانت غنية بالعمل و فقيرة بالوقت فكثافة المعلومات المُعطاة مقارنة بوقت الدورة جعلنا نصاب بتخمة عقلية وسوء هضم فكري أثناء الدورة

واقترح هنا تجزئة الدورة على عدة مراحل حتى يتسنى للمدرس في كل مرحلة من المراحل هضم المعلومات المُعطاة له وتطبيقها وإتقانها قبل انتقاله للمرحلة التالية

العقبة الثالثة  ضعف التجهيزات المساعدة ضمن المدارس خصوصاً مخابر الحاسوب, وعدم توفر الاتصال بالإنترنت وعدم توفر قاعدة متينة لدى الطلاب بما يخص الحاسوب فمن خلال التجربة تبين أن نسبة 5 % فقط من الطلاب لديها اطلاع واسع على الحاسوب وتطبيقاته. والسبب في ذلك هو اعتبار الطالب مادة الحاسوب في المدرسة مادة ثانوية ليس لها أي اهتمام  وحقيقة أن المدرسة ذاتها تعزز عنده هذا المفهوم من خلال تعاملها مع هذه المادة

اقترح تجهيز المدارس كافة بمستلزمات هذه العملية وتهيئة الأجواء المناسبة لها من خلال تعليم الطلبة على تقنيات الحاسوب وتقنيات البحث في محركات البحث وتدريبهم بشكل جيد على ذلك قبل البدء بتطبيق دروس الدمج داخل الغرف الصفية والاهتمام أكثر بمادة الحاسوب وجعلها مادة رئيسية وإعطاء المادة من قبل مدرسين مؤهلين فعليا

 

العقبة الرابعة والتي يجب أخذها بعين الاعتبار وعدم إهمالها هي الترهل الذي يصيب المدرسين عقب الانتهاء من تقييم الحقائب والنجاح بالامتحان

فمعظم المدرسين تموت نشاطاتهم الدمجية بانتهاء العام وبعد الفراغ من تقييم حقائبهم واجتياز امتحانهم بنجاح ثم يعودون بعدها لسالف عهدهم ويعود الروتين يخيم على نشاطاتهم الصفية فالسبورة والطبشورة هي الدائم الباقي ؟

اقترح الاستمرار بمتابعة المدرسين الذين خضعوا لدورات في الدمج ولسنوات عدة حتى التأكد من أن طريقة التعليم الجديدة أصبحت عادة لديهم وليست طفرة تحدث مرة وتنتهي بانتهاء المتابعة وإقامة ورشات عمل سنوية تضم المدرسين الذين خضعوا لهذه الدورة لتنمية مهاراتهم أكثر فأكثر في هذا المجال

 

العقبة الخامسة من أكبر العقبات التي واجهتنا هذا العام هي مواقع التحميل المجانية والتي كنا نعاني

من مشاكلها فكنا ننشر اليوم خطتنا ونحلم لبقية اليوم بأن لا تحذف أو يغلق الموقع هذا طبعا إذا حالفنا الحظ

بعد عدة أيام وعدة محاولات بدخول الموقع للنشر عليه، مع أنه كان بالإمكان تجاوز هذه العقبة بسهولة عن طريق

( مُقترح ) تأمين موقع خاص للمدرسين للنشر عليه من قبل وزارة التربية

مشاكل وحلول

 صعوبة تطبيق هذا النموذج من التعليم, في ظل وجود بعض المناهج الجامدة وغير مطورة.

فطريقة دمج التكنولوجيا بالتعليم لا تتلاءم مع مناهجنا الحالية بسبب كثافتها والوقت لا يسمح

بتطبيق الدرس خلال الحصة الواحدة

يمكن هنا أن نطبق طريقة الدمج على بعض فقرات الدرس

 

 

عدم وجود  شبكة انترنت داخل المدارس وإن وجدت فهي ضعيفة  ولتجاوز هذه العقبة

يمكن هنا حفظ المواقع بدون اتصال ووضعها على الأجهزة أمام الطلبة ليتسنى لهم البحث فيها


عدم وجود انترنت عند معظم الطلبة وأكثر المعاناة من هذا الأمر كان خلال العمل على المشروع
وبظل عدم وجود مقاهي انترنت او مراكز تدريب في قريتنا

لذا كنت أستقبل الطلبة في بيتي لأتيح لهم الفرصة للبحث والتعلم والمشاركة

ايضا واجهتنا معرضة الأهالي لهذا النوع من التعلم حيث ان فكرة الانترنت تقابل بالسوء غالبا حسب المعلومات التي لديهم

لذا عمدت للاتصال بالأهالي هاتفيا وكذلك دعوتهم للمدرسة والالتقاء بهم وتوضيح آلية عملنا الجديدة
 

نهاية ..الشكر الكبير لكل القائمين على هذا المشروع الرائد وبجهودنا وبدعم الجهات المعنية أعتقد أن المستقبل

سيكون مشرقاً .. وسنتجاوز كل العقبات المهم هو أن لا ندع لليأس مكاناً في قلوبنا وأن لا نهزم عند أول عقبة تعترضنا لأننا كلنا معنيين بإنجاح هذه التجربة وعلى عاتقنا يقع فشلها

 

وشرف كبير بالنسبة لي أن أكون أحدى أفراد أسرة دمج التكنولوجيا بالتعليم

شكري وتقديري إلى كل مدربينا الذين لم يبخلوا بتقديم معلومة احتجناها وكانت لديهم

أخيرا .....  " وداعاً للتقليد ... أهلاً بالتجديد "

وإن تكن ذا همة ... تصل للقمة  

  الصفحة الرئيسية